ترك برس
أفاد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" في تصريحاته حول التفجير الانتحاري الذي وقع أمس في العاصمة التركية أنقرة، بأن منفذ التفجير الانتحاري هو عنصر تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي.
جاء ذلك في تصريحاته التي قام بها من مبنى هيئة الأركان العامة، إذ قال: "تم الكشف عن الفاعلين، إن من يقف خلف هذا التفجير هو حزب الاتحاد الديمقراطي، تم إلقاء القبض حتى الآن على 9 أشخاص يشتبه بتورطهم بالعمل الإرهابي".
وأشار داود أوغلو إلى أن كل من يقف خلف هذا الهجوم الانتحاري ستتم معاقبته، إذ قال: "إن العمليات الإرهابية هذه من شأنها أن تزعزع ثقة الشعب تجاه الحكومة، ولكن لن يتمكنوا من تحقيق ذلك بأي شكل من الأشكال، ستتم معاقبة كل من يقف خلف هذه العمليات الإرهابية".
وأضاف أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء العمليات الإرهابية التي تستهدف استقرار بلاده، حيث قال: "لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنقوم بالرد وبكل حزم على الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف أراضينا".
وقام داود أوغلو بتوجيه رسائل إلى كلّ من روسيا وأمريكا، حيث قال: "إن حزب الاتحاد الديمقراطي فتح مكتبا له في روسيا، وأمس قامت روسيا بالتنديد بهذا الهجوم الانتحاري، فهذا غير كاف، عليها أن تحذر أن هذا الحزب يقوم في يوم من الأيام باستهدافها أيضا، أريد أن أوجه نداء إلى كل من يدعم هذا الحزب، إن استمرت هذه العمليات الإرهابية، فأنتم بدوركم متورطون بها، إن هذه القنابل تتفجر في قلوبنا وأنتم مازلتم تدافعون عن الإرهاب، وإن كنتم ستواصلون دعمه، أعلنوا ذلك لكي نحدد على أساسه موقفنا".
و يذكر أن الأجهزة الأمنية كشفت عن منفذ الهجوم الانتحاري، وأوضحت انه مواطن سوري الجنسية، يدعى "صالح نجار" دخل تركيا مع اللاجئين الذين تدفقوا خلال عمليات النزوح، فيما أشارت صحيفتا "يني شفق" و"سوزجو"إلى أن أن الأمن التركي تمكن من الوصول إلى هوية منفذ العملية من خلال الحصول على بصماته الرقمية المسجلة من قبل دائرة الهجرة، عقب دخوله مؤخرا الأراضي التركية بصفة لاجئ.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!