ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، إن في بلاده نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، وبالتالي ليس لدينا مساعي لمنح الجنسية التركية لكافة اللاجئين السوريين. لافتا إلى أنه يمكن للسوريين التقدم للجنسية عبر إقامات العمل وفقا للقانون.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة أنقرة، حيث أكد في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين حول منح الجنسية التركية للاجئين السوريين المسجلين في البلاد، بأن الحكومة التركية منحت وتواصل منح إقامات العمل للكثير من اللاجئين ذوي الإمكانيات النوعية، لافتا إلى إمكانية إجراء بعض الأعمال بخصوص أذونات الإقامة بالنسبة للبعض.
وفي سياق آخر، أعرب كورتولموش عن أمله في أن يكون عيد النوروز وسيلة خير لكافة شعوب المنطقة، قائلا "إن شاء الله سنتجاوز كل هذه المشاكل، لتنتصر الصداقة والسلام والأخوة في عيد النوروز".
وفيما يخص اتفاقية إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الشينغن الأوروبية، أكد نائب رئيس الوزراء على أنهم يخططون لتنفيذ كافة الإجراءات القانونية في هذا الإطار حتى نهاية شهر نيسان/ أبريل القادم، معربا عن أمل بلاده في تطبيق هذه الاتفاقية اعتبارا شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وشدد كورتولموش فيما يخص العمليات الإرهابية الأخيرة في البلاد، على "لن نخاف ولن نيأس، ولن نسمح للإهارب بالإنتشار في البلاد، داعيا الدول الحلفاء لتركيا للتضامن مع بلاده ضد كافة التنظيمات الإرهابية، دون تمييز منظمة عن أخرى، ومعربا عن أمله في الرد سوية على الإرهاب بالشكل المناسب وتجاوز هذه الأيام الصعبة.
وأضاف نائب داود أوغلو أن العمليات الإرهابية المستمرة منذ الـ 20 من شهر تموز/ يوليو الماضي، تسعى لإبعاد الحكومة والدولة التركية من تطبيق إرادتها، وتحويل تركيا لدولة يصعب إدراتها، تسودها الفوضى والصراعات، كما هو الحال في دول الجوار.
كما دعا كورتولموش الشعب التركي للتكاتف والتعاون للوقوف في وجه المنظمات الإرهابية، مؤكدا على أن "الحكومة التركية تتخذ كافة التدابير الأمنية لإعاقة وقوع العمليات الإرهابية كل يوم، وتنجح في الكثير منها، لكن للأسف لم تستطع للتصدي لبعض العمليات كتلك التي وقعت مؤخرا في إسطنبول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!