ترك برس

قال الباحث في المركز العربي للدراسات والأبحاث أسامة أبو رشيد، إن هجوم الصحف الأميركية على أردوغان مرتبط بتصعيد الخطاب التركي ضد إسرائيل.

واتهم أبو رشيد خلال مشاركته في برنامج "من واشنطن" على "الجزيرة نت"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإحداث فراغ في الشرق الأوسط في السياق السوري، وقال إن هناك من الأميركيين أنفسهم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من ينتقدون أوباما بسبب ما وصفوها بأخطاء كارثية ارتكبها في سوريا.

وتحدث أبو رشيد عن دعم أوباما قوات الاتحاد الديمقراطي الكردية التي أعلنت عن منطقة فدرالية وحكم ذاتي على الحدود التركية رغم أن هذه القوات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن نفسها منظمة إرهابية،  وقال إن هناك حملة على تركيا وصلت حد مطالب خرجت من الكونغرس الأميركي بطرد هذه الدولة من حلف شمال الأطلسي "الناتو".

من جهته، أوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية إدموند غريب أن موضوع العراق كان قد أغضب -ولا يزال- بعض الأميركيين، حيث كانوا يتوقعون أن تفتح تركيا حدودها الشمالية لشن حملة ضد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إضافة إلى خلافات بين واشنطن وأنقرة بشأن موضوع الحرب على الإرهاب وملف سوريا، وقمع الصحافة في تركيا.

وتحدث غريب خلال تصريحاته لبرنامج "من واشنطن" عن قضايا عديدة تثير الخلافات بين الدولتين، على رأسها المسألة الكردية، والدعم الأميركي لقوات الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي الذي ترى أنقرة أنه جزء من حزب العمال الكردستاني المصنف لديها منظمة إرهابية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!