ترك برس

تحدث رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" في اجتماع روؤساء المحافظات لحزب العدالة والتنمية. وكانت هذه عناوين رئيسية من كلمته:

لا أرغب أن أكون مكان كلتشدارأوغلو

قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو: "إنها المرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية التي ينتهي فيها عهد رئيس وتسلم مقاليد الرئاسة إلى رئيس جديد باحتفال ضخم، دون حدوث الأزمات أو المشاكل التي انتظرالبعض حدوثها.

وأضاف: "لا أرغب أن أكون في مكان كلتشدار أوغلو، ولو كنت مكانه لاستقلت بدلاً من أن أشك في القادمين إلى المؤتمر هل وقعوا أو هل أعطوني أصواتهم أم لا. لقد ارتكبوا خطأ ولم يحترموا المواطن ولا صناديق الاقتراع. إننا نعلم كيف سنوقفهم عند حدهم ولكن لا نستبعد ولا ننبذ المواطنين من الأحزاب الأخرى.

السماح بدخول الحجاب في مدارس الدولة الإعدادية

وتابع: "لقد قالوا ستحدث خلافات بين العاملين في الدولة في حال سمح للمحجبات بالدخول إلى دوائر الدولة، وها قد دخل الحجاب ولم يحدث أي خلاف، المحجبات وغير المحجبات يعملن جنباً إلى جنب. وهؤلاء الذين قالوا إذا ما دخل الحجاب إلى المجلس ستحدث خلافات منادين للمحجبات اخرجن من المجلس. ولكن ها هن المحجبات وغير المحجبات يمثلن شعبنا في المجلس دون أي مشكلة. المسألة ليست فتنة بين أبناء شعبنا المسألة تنحصر في تلك الأذهان".

"إن طالبة في المدرسة قادرة على اتخاذ قرارات حرة أكثر منكم أنت الذين أمرتم منتسبي حزبكم بالذهاب هرولة إلى الصندوق.

فترة المصالحة الوطنية

كانت النائبة من مدينة "فان" عن حزب الشعوب الديمقراطي "آيسيل توغلوك" قد ظهرت في صورة نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي محدثة ضجة كبيرة وهي ترمي الشرطة الأتراك بالحجارة. حيث قامت عناصر الأمن برش الذين يحاولون العبور من منطقة "سوروج" في "شانلى أورفه"  إلى "كوباني" في سوريا بالماء والغاز المسيل للدموع.

وفصل بين فترة الصلح والنظام العام قائلاً: "في أول اجتماع عقد من أجل فترة الصلح قال وزير الخارجية لقد أمرت الوحدات الأمنية أن تعطي تعليماتها من أجل ألا يستغل أحداً فترة الصلح مع الأكراد ويخلق شكاً في النظام العام متحججاً بأنها ستكون يد الدولة القوية فوقه".

الأكراد الذين التجؤوا إلى تركيا

قال داود أوغلو تعليقاً على ذلك: "أوجه كلامي إلى الذين قاموا بأعمال استفزازية في سوروج في الأيام الأخيرة: لا يحق للذين سألوا "لم فتحتم الأبواب إلى العرب والتركمان؟" أن يقوموا بالتظاهر الآن. وأشار إلى وصول عدد الاجئين الأكراد من سوريا إلى تركيا إلى 160 ألف و335 لاجئاً أقول لكل من رمى جنودنا بأحجار من المجلس سنرمي لكم وروداً، ولكن فليعلموا أن هذه الأحجار إنما ترمى إلى وجدان الوطن وخصوصاً الذين هم من أصل كردي".

لم يستطيعوا إسعاد الأمة

"إن شرط بقائنا كجزيرة للاستقرار في المنطقة هو تأمين الاستقرار إلى الجوار. إننا ندعم كل العمليات العسكرية والحلول التي تجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة في نهايتها، ولكننا نقول بجرأة كبيرة قناعاتنا تجاه المفاهيم و الحملات للتأثير على الرأي العام والحلول المُسَكّنة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!