ترك برس
انتهت مرحلة عدم الاستقرار السياسي المتولدة عن انتظار إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد بإعلان وزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية بن علي يلدرم مرشحا لزعامة حزب العدالة والتنمية ورئاسة الوزراء، حسب الخبير الاقتصادي عبد الرحمن يلدرم، الذي وصف الزعيم الجديد للحزب بأنه الشخص الوحيد الذي حافظ على منصبه داخل حكومات حزب العدالة والتنمية، وهو من أكثر الوزراء الذين قدموا منجزات خلال توليهم لمنصبهم وغالبية المشاريع العملاقة التي أنجزت في عهد حزب العدالة والتنمية تحمل توقيعه، فهو الشخص الذي أوصل جنوب تركيا بشمالها وشرقها بغربها وبرها ببحرها وجوها.
ويشير يلدرم في مقاله بصحيفة خبرترك "كيف تؤثر الحكومة الجديدة على سعر الدولار" إلى أن الاستمرار في إنجاز المشاريع الكُبرى يحتاج قبل كل شيء سيولة ضخمة، وتوفر السيولة الضخمة لا يمكن إلا من خلال الاستمرار في النمو الاقتصادي، متوقعا أن تتجه حكومة العدالة والتنمية الجديدة برئيسها الجديد لإجراء انفتاحات جديدة لا سيما في مجال السياسة الخارجية التي تشكل الركيزة الأساسية للانفتاح الاقتصادي.
وأكّد يلدرم أنه يجب قبل كل شيء إحداث توازن بين دخول السيولة وخروجها، لا سيما في ظل الانخفاض الملموس في حجم السيولة الوافدة إلى تركيا في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية المتزنة والبحث عن مصادر جديدة للسيولة سيكفلان لتركيا مصادر التمويل اللازمة لها في مشاريعها الاقتصادية العملاقة.
الحكومة الجديدة وسعر الصرف
"هل يمكن أن يعود الدولار إلى سعره السابق أو أن ينخفض مقابل الليرة التركية بعد إعلان الحكومة التركية ووزرائها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري؟".
يجيب يلدرم بأن السيولة الوافدة إلى تركيا شهدت انخفاضا بنسبة 4% أما سعر الليرة التركية فقد شهد تدنيا بنسبة 6.5%، منوّها إلى أن هذا الانخفاض بسيط، وبعودة الاستقرار السياسي وإقرار بعض التغييرات السياسية والاقتصادية ستتمكن الليرة من الرجوع إلى معدلها السابق بشكل طبيعي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!