ترك برس
نفى "مارك تونر" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تزويد بلاده "لوحدات حماية الشعب الكردي" الذرع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، بالسلاح.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين أمس الخميس، في الموجز الصحفي اليومي، حول صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مقاتلين من التنظيم، وهم يحملون أسلحة أمريكية الصنع، وصور أخرى لمقاتلين أمريكيين يضعون إشارة التنظيم على أكتافهم.
وأضاف الناطق باسم الخارجية، أن تقديم بلاده المشورة والمساعدة لوحدات حماية الشعب الكردي، لا تعني بالضرورة تقديم المساعدة.
وفي معرض رده، على سؤال صحفي حول مصدر الأسلحة الأمريكية التي يستخدمها "وحدات حماية الشعب" في معاركهم ضد داعش، قال تونر "هنالك الكثير من الأسلحة المتروكة في الكثير من المناطق المحررة، ومن الصعب القول من أين جاءت هذه المعدات أو ما هو مصدرها، ليس لدينا أي صورة واضحة عن هذا الأمر".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بيتر كوك"، الحديث عن الصور المنتشرة على الإنترنت لحمل مقاتلي بلاده لإشارات التنظيم، ياتي ضمن الاندماج مع المجتمع لتعزيز أمنهم وحمايتهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!