ترك برس
أطلقت تركيا وقطر حملة إغاثة مشتركة لسكان ولاية هيران الواقعة في جنوب الصومال، التي تعرضت لضرر كبير بسبب الفيضانات والقتال.
وصرح أولغان بيكار السفير التركي لدى الصومال في حفل إطلاق الحملة يوم الأربعاء بأن هذه الحملة الإنسانية تهدف إلى تخفيف ألم المجتمعات التي تعاني من القتال القبائلي والفيضانات الغزيرة في بلدوين عاصمة هيران.
ومن جهته، قال حسن بن حمزة أسد محمد السفير القطري لدى الصومال إنه تم جمع 2.75 مليون دولار من المساعدات لأهالي بلدوين لعام كامل.
وسيقوم الهلال الأحمر التركي وقطر الخيرية بتنفيذ وتمويل جهود توفير مواد غذائية مثل الحليب والسكر والأرُز والزيتون لحوالي 3 آلاف من السكان.
وكانت الحكومة الصومالية والسلطات في بلدوين قد ناشدت المنظمات الخيرية الدولية توفير الدعم الإنساني الفوري.
من جهته، شكر يوسف أحمد هاغار دباغيد محافظ ولاية هيران تركيا وقطر على مساعدتهما، لكنه أكد على الحاجة العاجلة للمعدات الطبية للمساعدة في علاج الأوبئة التي نتجت عن نقص المياه.
وفي الشهر الماضي أرسلت تركيا 11 ألف طن من المساعدات إلى الصومال، التي بدأت تستقر أكثر لكنها بشكل عام تفتقر إلى التنمية وتواجه عنفًا مستمرًا من مجموعة الشباب المسلحة.
ومنذ عام 2011، ركّزت تركيا جهودها على توفير الحاجات الأساسية، بما فيها الأمن والتعليم والصحة وبناء القدرات المؤسسية وبناء مؤسسات الدولة والطرق والموانئ والمطارات ومصائد الأسماك والطاقة.
ولا زال أكثر من 40 بالمئة من الشعب الصومالي في حاجة للإغاثة الإنسانية، حسب الرئاسة التركية.
ويُقدر عدد الصوماليين الذين يمرون الآن بـ"أزمة وظروف طارئة" بحوالي 857 ألفًا، فيما يعاني مليونا صومالي من انعدام الأمن الغذائي.
وهُناك إضافة إلى ذلك مليون لاجئ صومالي في الدول المجاورة، حسب أرقام الأمم المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!