ترك برس

أسهمت سفينة المساعدات الإنسانية "ليدي ليلى" التي انطلقت الجمعة الماضية من ميناء مرسين، والتي وصلت غزة منذ أيام في إضفاء الفرحة والسعادة على سكان غزة، ليعيشوا بذلك فرحا مزدوجا.

وأشارت صحيفة يني عقد التركية إلى أن أهالي غزة عبروا عن سعادتهم، وفرحهم، بوصول المساعدات الإنسانية، التي أضفت الضحك على وجوه الأطفال ولا سيما بعد توزيع هدايا العيد عليهم، الأمر الذي أسهم في أن يعيشوا فرحتين في آن معا، فرحة العيد، وفرحة وصول الهدايا إليهم.

وأوضحت الصحيفة أن الخطوات التي ستتخذ من أجل إعادة الماء والكهرباء إلى غزة، تخلق جوا من الحماس لدى أهالي القطاع، وأن الامر أسهم إسهاما كبيرا في إضفاء الضحكة على وجوه الأهالي.

وتجدر الإشارة إلى ان سفينة "ليدي ليلى" المحملة بـ 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية انطلقت يوم الجمعة من ميناء مرسين، وصلت قبل أيام إلى ميناء أشدود، ونُقلت عبر الشاحنات إلى غزة، وكانت نقطة التوزيع من ميتم الأمل، الذي استقبل فيه الاطفال الوفد التركي حاملين بأيديهم علم تركيا وفلسطين، وجاءت الخطوة هذه في إطار الشروط التي تم الاتفاق عليها لإعادة تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، والذي ينص على تخفيف الحصار عن الفلسطينيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إليهم.