ترك برس

بدأ اللوبي الزراعي في الكنيست الإسرائيلي حملة لمنع إعادة استيراد الطماطم من تركيا بحجة أنها تقضي على زراعة الطماطم الإسرائيلية، بينما اتهمت جمعية مزارعي الخضروات الإسرائيلية شركات التسويق بالطمع ورفع أسعار الطماطم من أجل تبرير استيراها من تركيا.

وذكر موقع إن آر جي أن إيتان بروش عضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني" ورئيس اللوبي الزراعي دعا وزير الزراعة أوري أريئيل إلى إعادة النظر في قراره السماح السماح باستيراد الطماطم من تركيا دون فرض جمارك عليها.

وزعم بروش أن استيراد الطماطم من تركيا لن يلحق الضرر بالمزارعين المحليين فحسب، بل توجد مخاوف حقيقية من دخول الأمراض تضر زراعة الخضروات والمستهلكين، مشيرا إلى أن المنتجات المستوردة لا تخضع لفحوض دقيقة بما فيه الكفاية مقارنة بالفحوص التي تجري للمنتجات المحلية.

واتهم الأمين العام لاتحاد مزارعي الخضروات، مئير يفراح، وزارة الزراعة بأنها تقف وراء قرار استيراد الطماطم من أجل مساعدة الأتراك، وتحت شعارات خفض تكاليف المعيشة وهامش الوساطة.

كانت وزارة الزراعة الإسرائيلية أعلنت أول أمس أنها ستسمح بالاستيراد الحر للطماطم دون فرض جمارك مع اقتراب فترة الأعياد اليهودية في الشهر المقبل، لمواجهة النقص المتوقع لمحصول الطماطم هذا العام.

وذكرت شبكة شوفرسل وهي أكبر سلسلة للسوبر ماركت في إسرائيل أنها بدأت في استيراد 250 طنا من الطماطم أسبوعبا من تركيا، بينما أعلنت سلسلة رامي ليفي أنها ستستورد 160 طنا في الأسبوع.