ترك برس
وقع وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي مفرج بن سعد الحقباني، ووزير العمل والضمان الاجتماعي التركي محمد مؤذن أوغلو، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل بين تركيا والمملكة العربية السعودية، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى تركيا.
وصل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم الخميس إلى العاصمة التركية أنقرة، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار أسينبوغا في أنقرة دولة رئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم، وعمدة مدينة أنقرة الكبرى مليح جوجشك والقائد العسكري في مدينة أنقرة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين الشقيقين تنص على التعاون في مختلف المجالات المتصلة بالعمل، وتنمية هذا التعاون من خلال الوسائل التي يريانها مناسبة، وفقاً للإمكانات المتاحة لديهما، وبما يتوافق مع تشريعاتهما الوطنية.
وتشمل المذكرة الموقعة بين الطرفين، جميع أوجه التعاون في الشأن العمالي، ومن ذلك تبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية في مجال حل النزاعات العمالية، والاستفادة من الموارد البشرية المتاحة، وبصفة خاصة الكوادر الفنية والأيدي العاملة الماهرة والخبرات المتخصصة، وفقاً لاحتياجات وإمكانات كلا الطرفين.
كما تشمل مذكرة التعاون، بحسب واس، الاستفادة من الخبرات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بسوق العمل، وتبادل الزيارات للاستفادة من خبرات كلا الطرفين، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التفتيش العمالي ومجالات الصحة والسلامة المهنية.
وتتضمن المذكرة تنفيذ التعاون بين الطرفين من خلال تبادل المعلومات والوثائق المتعلقة بموضوعات مذكرة التفاهم، والزيارات المتبادلة بين الوفود والمهنيين والمختصين، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات والاجتماعات.
كما تضمنت مذكرة التفاهم قيام الطرفان بالاتفاق على إبرام برامج تعاون تنفيذية محددة للتعاون لتنفيذ النشاطات الواردة في هذه المذكرة، على أن تحدد تلك البرامج الجوانب الآتية: الأهداف، وخطط العمل، والمراحل، وعدد من الموظفين المكلفين، والتمويل، ومسؤولية كل طرف ووضع آلية لتقويم الموارد البشرية أو المادية وأي معلومة أخرى تعد مهمة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر دبلوماسية تركية، قولها إن زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا تأتي بمثابة دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، وتأكيدها على حرص أنقرة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة على تعزيز التشاور مع السعودية في جميع المجالات.
ولفتت المصادر التركية أن الرياض وأنقرة تعدان من الأطراف الفاعلة في جميع قضايا المنطقة وتتطابق وجهات نظرهما في شأن التعامل مع هذا القضايا، مبينة أن أجندة مباحثات ولي العهد خلال الزيارة تشمل مناقشة الملف السوري ومكافحة الإرهاب والاوضاع في العراق واليمن وليبيا وغيرها من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!