ترك برس

اضطر وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي للذهاب إلى أحد الاجتماعات بسيارة أجرة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بسبب أزمة مرورية خانقة في شوارع إسطنبول.

وحال ازدحام مروري شديد دون تمكّن سيارة الوزير زيبكجي من مغادرة موقف السيارات في منطقة يشيلكوي بإسطنبول، ليضطر إلى البحث عن سيارة أجرة توصله في الوقت المحدد للقاء نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.

وتشكلت الأزمة المرورية بسبب المعرض الدولي السادس عشر لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “الموصياد”، الذي افتُتِح في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر بإسطنبول، حيث تجمع الآلاف من رجال الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة.

كما امتلأ موقف السيارات الخاص بمطار أتاتورك بسبب وصول ضيوف المعرض وبينهم كبار المسؤولين الأتراك، كما زاد حضور ممثلي وسائل الإعلام من الازدحام.

وتجمع حشد كبير في صالات المعرض مما حال دون خروج وزير الاقتصاد التركي من المعرض بسيارته الرسمية بسبب الفوضى المرورية. ليضطر إلى السير مع مرافقيه ليجد سيارة عمومية استقلّها للخروج من منطقة يشيلكوي باتجاه منطقة يني بوسنة للقاء الوزير القطري.

وتجري فعاليات المعرض في ثماني صالات ضخمة، وتشارك فيه 700 شركة و200 ألف زائر من أكثر من 100 دولة، وفقًا لبيانات جمعية الموصياد.

ويستضيف المعرض الذي يستمر أربعة أيام رجال أعمال من قطاعات مختلفة مثل الإنشاءات والنسيج والسيارات والآلات والأثاث والأغذية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدفاعية.

ويُذكر أن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” منظمة مجتمع مدني تُعنى بتسهيل التجارة بين رجال الأعمال الأتراك ورجال الأعمال من الدول الأخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!