ترك برس
أكد نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش على أن عملية تحرير مدينة الباب السورية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي هي قضية تخص الأمن القومي التركي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الثلاثاء في قصر تشانكايا لدى اجتماع الحكومة التركية، حيث قال "لو لم تقدم أي جهة دعما لتركيا، فإنها (تركيا) قادرة بقواها الوطنية تنفيذ عملية مدينة الباب وطرد تنظيم داعش منها، لأن الأمر يرتبط بأمننا القومي".
وأضاف كورتولموش في السياق ذاته قائلا "حتما إن العملية ليست سهلة، وجميعنا متفق حول هذا، غير أننا سننجزها مع الشعب، ولن ننسى أبدا أن عملية مدينة الباب جزء من أمن تركيا القومي".
وأوضح الناطق باسم الحكومة التركية أن بلاده تزود جميع الأطراف بمعلومات عن سير عملية درع الفرات، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تجري مباحثات كثيفة مع عدد من الأطراف بخصوص إخراج عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي من مدينة منبج السورية.
وفي سياق آخر، أشار كورتولموش إلى أن حزب الحركة القومية (المعارض)، سيواصل دعم الحكومة في البرلمان، بمسألة إجراء تعديلات على دستور البلاد.
وفي شأن آخر فيما يخص مشاهد فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي إعدام جنديين أتراك من قبل تنظيم داعش الإرهابي، قال كورتولموش إنه لا توجد لدى وزراة الدفاع التركية أو القوات المسلحة معلومات مؤكدة حول صحة تلك المشاهد.
وفي الإطار ذاته، دعا الناطق باسم الحكومة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لتوخي الحذر والحفاظ على المصداقية إزاء مقاطع من هذا القبيل، من شأنها الترويج لتنظيم داعش أو التنظيمات الإرهابية الأخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!