ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أك دوغان" إن نجاح عملية المصالحة الوطنية أثار مخاوف عند بعض الأطراف المعارضة التي لا تريد لتركيا والشعب التركي الاستقرار والأمان. وذلك في كلمة له ألقاها بمجلس شورى حزب العدالة والتنمية في مدينة أضنة.
وأشار أك دوغان إلى أن المحرضين على الصراع والفوضى في تركيا يبذلون الآن قصارى جهدهم لوضع العراقيل أمام سير العملية التي باتت مستمرة بنجاح نتيجة صمود الحكومة التركية وعملها الدؤوب بهذا الشأن.
وتوعّد أك دوغان كل من يشارك في إحداث الفوضى بالمحاسبة والملاحقة القانونية، وأن الدولة لها حدود يجب الالتزام بها، وكل من يتجاوز تلك الحدود سيحاسب بما يقتضيه القانون. وإن السلطات لن تصمت عن أي تجاوز لهذه الحدود بدعوى فترة مصالحة أو ما شابه ذلك من حجج يستغلها المحرضون على الصراع.
وأكد النائب أن تركيا ليست دولة تغض النظر عن الإرهاب وتستسلم له، وهي الآن بمثابة أمل لكل المظلومين والمغدور بهم في المنطقة. وأن حكومة حزب العدالة والتنمية هي من أوصلت تركيا إلى هذه النقطة وزرعت الأمل والثقة بالنفس من جديد في قلوب الشعب التركي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!