ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنّ المنظمات الإرهابية لن تكون حاضرة في المحادثات التي ستنطلق قريباً في العاصمة الكازاخستانية أستانة لمناقشة كيفية الحل السياسي للأزمة القائمة في سوريا.
وأوضح يلدريم في تصريحات للصحفيين عقب استقباله وفداً من رجال الأعمال بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة، أنّ المنظمات الإرهابية لن تكون جزءً من الحل السياسي في سوريا.
وأشار يلدريم في هذا الصدد أنّ تنظيمات داعش والنصرة وحزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لمنظمة بي كي كي الإرهابية) ليست ضمن الفصائل التي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار التي تمّ دخلت حيز التنفيذ منتصف ليلة أمس الخميس بضمانة تركية روسية.
وأضاف رئيس الوزراء التركي أنّ المرحلة التالية التي ستعقب وقف إطلاق النار، ستكون في المحادثات بين طرفي النزاع بالعاصمة الكازاخية أستانة، معرباً في هذا الخصوص عن أمله في إمكانية توصل الأطراف إلى تفاهم ينهي الأزمة المستمرة منذ 6 سنوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!