ترك برس
لم تتوانى الحكومة التركية عن مساعدة أهالي كوباني الذين فروا من تنظيم داعش إلى سوروج، مولية اهتماما خاصاً بالأطفال منهم الذين حُرموا فرص تعليمهم في ظل الحرب والاضطرابات التي تعيشها بلادهم.
ولم يبق أمام هؤلاء الأطفال سوى الذهاب إلى مدارس القرى المجاورة ليحلوا ضيوفا عليها على الرغم من أنها لا تُدرس بلغتهم، فحتى لو لم يحظوا بمتابعة التعليم في نفس الصفوف فهم على الأقل يريدون تعلم اللغة التركية فبدونها يعيشون مشكلة عدم القدرة على التواصل مع المحيط في الأسواق ومتابعة برامج الأطفال في التلفزيون.
ويقول "كامل كورولتاك" مدير مدرسة قرية تشنكللي وهي مدرسة جديدة افتتحت هذا العام، تبعد مسافة أقل من 1 كم من الحدود السورية: "إن الكثير من العائلات السورية تريد إرسال أطفالها إلى المدارس، خصصنا لهم الصفوف والمقاعد الفائضة هذا ما سمحت به إمكانياتنا".
لا يعيش الطلاب السوريون مشكلة مع أصدقائهم الطلاب الأتراك وأساتذهم بسبب معرفتهم للغة الكردية.
هذا وكانت الحكومة التركية قد أسست مركز إعادة تأهيل للأطفال في مخيم مدرسة المنطقة الابتدائية في سوروج بالتعاون مع منظمة اليونسيف والهلال الأحمر وآفاد، فيه الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والاجتماعية ليساعد الأطفال السوريين على التخلص مما تركته الحرب في نفوسهم من آثار سلبية. وينضم الأطفال إلى الدروس على مجموعات مؤلفة من 30 طفل لتعلم ممارسة الرياضة والبولينغ وألعاب مختلفة. ويتلقى 150 طفلاً في المخيم هذا التعليم بشكل يومي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!