ترك برس
أثارت مقالة لـ "سيمون كالدر" الإعلامي البريطاني دهشة البريطانيين، والتي أكد فيها على ضرورة التصدي للإرهابيين، والوقوف إلى جانب تركيا من خلال إقامة حجوزات، لقضاء العطلة فيها.
ودعا كالدر الغربيين إلى التعبير عن تضامنهم مع ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف إسطنبول، وأودى بحياة 39 مواطنا من خلال الذهاب إلى تركيا، وقضاء العطلة فيها.
وذكر كالدر أن أفضل الردود في مثل هذه العمليات الإرهابية يكون من خلال إكمال نمط الحياة اليومية وكأن شيئا لم يكن، مضيفا: "العام الماضي بعد أسبوع من التفجير الذي استهدف منطقة "السلطان أحمد" والذي أودى بحياة مواطنين ألمان حجزت عرضا لقضاء أسبوع في الساحل الجنوبي من تركيا".
وتابع الكاتب: "إن قصة كل ضحية هي مأساة بحد ذاتها، ولكن عندما تفكرون بأن الملايين يزورون تركيا وسواحلها الجميلة، فإن هذا الخوف والقلق الذي تشعرون به سيتبددان".
وعبّر الكاتب عن نفاذ صبره لزيارة تركيا مرة أخرى، قائلا: "هل تستطيعون أن تتخيلوا منظرا رائعا على جسر البسفور في فندق لا يتجاوز الحجز فيه 90 دولارا، الجواب الأمثل أمام هذه العمليات الإرهابية هو عدم تغيير خياراتنا، والاستمرار بنمط حياتنا اليومية كما كانت، ومن كان يفكر بالتخطيط للذهاب إلى تركيا أن يكمل فيما خطط".
صحيفة التايمز بدورها أكدت عل ضرورة التعاون الاستخباراتي المشترك بين الغرب وتركيا، للتصدي لمحاوللات الإرهاب، واصفة تركيا بالشريك الاستراتيجي، داعية إلغرب إلى تقديم كل ما بوسعه لمساعدة تركيا ضد الإرهاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!