ترك برس
قال رئيس إقليم كردستان العراقي "مسعود البرزاني" أنّه لولا المساعدات التركيّة والمساندة الأمريكية، لما استطاعت قوّات البشمركة الدّخول إلى بلدة كوباني السّوريّة.
وجاءت تصريحات البرزاني عبر بيان مكتوب سرد فيه الجهود التي بذلوها مع الدّول الصديقة لمنع وقوع بلدة عين العرب يبد عناصر تنظيم الدّولة الإسلامية.
وأوضح البرزاني بأنّه تحدّث هاتفيّاً مع وزير الخارجيّة الأمريكي "جون كيري" الذي أبلغه بالجهود التي تبذلها الولايات المتّحدة الأمريكية لإقناع الجانب التركي بالسّماح لقوّات البشمركة باستخدام الأراضي التركيّة للعبور إلى كوباني.
كما أفصح البرزاني عن انعقاد عدة جلسات ثنائيّة وثلاثيّة بينهم وبين الأتراك والأمريكيّين من أجل إعداد خطّة لعمليّة دخول هذه القوّات إلى البلدة السّوريّة.
وأفاد بأنّ الجانب التركي قرّر عبر بيان رسمي، تقديم كلّ التّسهيلات من أجل تأمين معبر آمن لقوّات البشمركة عبر أراضيها وأنّ الإدارة الأمريكية رحّبت وأبدت سعادتها بهذا القرار التركي.
وفي هذا السّياق ايضاً، قال البرزاني إنّ قيادة الإقليم التقت عدة مرّات مع قيادات تنظيم (PYD) من أجل السّماح لقوّات البشمركة بدخول بلدة كوباني. حيث أكّد بأنّ قيادات التنظيم لم يطلبوا منهم قوات مُحارِبة، إنّما طلبوا قوّات احتياطيّة للاستعانة بهم عند الحاجة.
وبناءً على هذا الطّلب وافق البرلمان الكردي على إرسال البشمركة إلى كوباني، وفي هذا الصّدد قال البرزاني "إنّ التنظيم لم يطلب منّا قوّات محاربة. بل طلبوا قوّات احتياطيّة للاستعانة بها. كما طلبوا منّا المزيد من الأسلحة لمواجهة عناصر تنظيم الدّولة التي تحاصر البلدة من ثلاثة اتّجاهات".
وفي ختام البيان المكتوب صرّح البرزاني بانّ قيادة الإقليم مستعدّة لإرسال قوّات إضافيّة إلى كوباني في حال تغيّرت مجريات الأمور في هذه البلدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!