ترك برس
صرّح زعيم حزب الحركة القومية "دولت باهتشلي" بأن حزبه في حال خُيّر بين رافضي الدستور الجديد في إشارة منه إلى زعيمي حزبي "الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي" وبين الرئيس أردوغان، سيقف إلى جانب الرئيس أردوغان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إذ قال: "لو كان أمامنا خيار بأن نقف إلى أحد الجانبين "رافضي الدستور الجديد وقادة حملة لا للدستور، وبين الرئيس رجب طيب أردوغان فإننا سنختار حتما ومن دون أدنى شك أردوغان، وليكن هذا معلوما لدى الجميع على هذا النحو".
وتابع باهتشلي: "فلو أن هذه الأطراف جُنّ جنونها فسنقول نحن رغما عنهم: "نعم للدستور الجديد"، فمن أجل بقاء البلاد سنقول نعم، ما قاله حزب الحركة القومية بالامس فيما يخص الدستور الجديد بالأمس ساري المفعول إلى يومنا هذا، فلسنا ممن يقول بالأمس أمر ويدّعي في اليوم الذي يليه قولا آخر".
وانتقد باهتشلي التصريحات التي جاء بها كليجدار أوغلو، والتي انتقد فيها موقف حزب الحركة القومية الداعم للدستور، موضحا أن حزبه لن يستأذن أحدا في القرارات التي يتخذها.
وفي المقابل شكر الرئيس أردوغان خلال اللقاء الصحفي المشترك مع نظيره الأثيوبي ما جاء به دولت باهتشلي قائلا: "واضح للعيان الخط الذي نسير فيه فيما يخص مواجهة الإرهاب، فنحن لسنا في صف المؤيدين والداعمين له، ومن هنا أتقدّم بالشكر الجزيل للسيد باهتشلي على الكلمات التي قالها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!