ترك برس

وجّه "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي رسالة توعية إلى الشباب التركي حول الدستور الجديد/ والمواد المتعلقة بالشباب، داعيا إياهم إلى التصويت بـ نعم على الاستفتاء المقرر إجراؤه في 16 نيسان / أبريل من العام الجاري.

واستهدف يلدرم في رسالته 15 مليون شاب تركي،  تترواح أعمارهم ما بين 18 و 30 سنة، وهم ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء،

ولفت يلدرم انتباه الشباب التركي إلى أنّ النظام الجديد سيعزز من قوة تركيا، وأن البرلمان التركي صادق عليه لكونه يمثل الإرادة الشعبية، ولأنه يسعى إلى جعل تركيا أكثر عدلا واستقلالا.

وذكّر يلدرم في رسالته الشباب أنّهم هم الذين سيبنون المستقبل، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية سمع صوت حالهم وهم يقولون: "إن كان يحق لنا أن نَنتخب، فيحق لنا أن نُنتخب"، موضحا أنّ حزبه عمل على إزالة العقبات التي تحول دون انتخاب الشباب في سن مبكرة.

وفي السياق نفسه ذكر يلدرم أنّ الهدف من تخفيض سن الترشح للانتخابات البرلمانية من 25 إلى 18 هو زيادة ممثلي الشباب في البرلمان، مؤكدا أن القرار والحسم في 16 نيسان / أبريل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد بيد الشباب".

وشرح يلدرم للشباب عن الفوائد التي سيجلبها النظام الرئاسي للشعب، ملخصا إياها بقوله: "إن النظام الرئاسي يتميز بالسرعة في التنفيذ، والبرلمان في ظل النظام الجديد سيكون صاحب الحق في إصدار القوانين، وأن النظام الرئاسي سيقضي على الوصايا، وسيساعد في رفع التنمية".

ودعا رئيس الوزراء يلدرم الشباب في ختام رسالته إلى التصويت بـ نعم في الاستفتاء على الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي، والمزمع إجراؤه في 16 نيسان / أبريل من العام الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن تخفيض سن الترشح للانتخابات البرلمانية من 25 إلى 18 يعدّ واحدا من مواد الدستور الجديد، الامر الذي لاقى انتقادات من قبل معارضي الدستور الجديد، والأمر  الذي داغع عنه أردوغان بقوله، "إن سن الترشح للانتخابات البرلمانية في الدول الغربية 18، فما الذي ينقص الشباب التركي عن هؤلاء".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!