ترك برس
أكّد نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان كورتولموش، أنّ عملية درع الفرات والنجاحات التي حققتها، ما كانت لتكون لو استمر وجود عناصر منظمة غولن الإرهابية داخل بنية القوات المسلحة التركية.
وأوضح كورتولموش في كلمة ألقاها لدى زيارته إلى ولاية مانيسا غرب تركيا، أنّ الدولة التركية تسعى جاهدةً لتطهير كافة مؤسساتها من أتباع هذه المنظمة، وإنزال أقسى العقوبات بحق الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة التركية أنّ تطهير القوات المسلحة من عناصر منظمة غولن الإرهابية، زاد من قابلية الجيش على التحرك والقيام بعمليات عسكرية من شأنها توفير الأمن والاستقرار للبلاد وردع خطر المنظمات الإرهابية عن الحدود التركية.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!