ترك برس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده جاهزة للتعاون مع دول التحالف الدولي لتطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية، لكن بشرط عدم مشاركة أي تنظيم إرهابي في عملية التطهير.
وذكر كالن في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، أن وجهات النظر التركية واضحة بشأن عملية الرقة، لافتا إلى أنه تم طرحها في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأكد أن بلاده لا يمكن أن تشارك في عملية عسكرية تشارك فيها تنظيمات إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
من جهة ثانية، انتقد كالن تصرف الدول الأوروبية تجاه مشاركة المسؤولين والوزراء الأتراك في الحملة الدعائية بشأن الدستور الجديد، في حين أنها تفتح أبوابها للإرهابيين.
ولفت إلى أنه لا يمكن إلغاء الروابط المتينة بين جميع أطياف الشعب التركي والدولة ورئيس الجمهورية، من خلال السياسات التي تطبقها بعض الدول.
وأوضح كالن أن الشعب سيملك كامل الصلاحيات، وأن التعديلات الدستورية تؤكد ذلك، وستكون هناك لقاءات مع المجتمع المدني والشباب لشرحها، مضيفًا: "إذا تمعنتم في المواد المنصوص عليها في التعديلات الدستورية ستعرفون أنها تشدد على فصل السلطات وعلى صلاحيات كل سلطة على حده".
وحول حظر قوات الاحتلال الإسرائيلي الأذان في القدس، عبّر متحدث الرئاسة عن أمله في أن تلغي إسرائيل قرار منع الأذان وتدرك حساسيته، مشيرا إلى أن قرار إسرائيل بشأن حظر الأذان غير عادل ويخص كل العالم الإسلامي.
وبين أن إسرائيل تمنع الأذان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما كان منذ آلاف السنين يُرفع في القدس عاصمة فلسطين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!