ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ الصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس البلاد رجب طيب أردوغان لا تخوله إغلاق مؤسسات إعلامية، وأنّه ما من وسيلة إعلامية أُغلقت بناءً على تعليماته في تركيا إلى الأن.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع موقع بريتبارت الاخباري الأمريكي، أن قرار إغلاق وسائل الإعلام يصدر من الأجهزة القضائية المستقلة، وأنّ كافة المؤسسات الإعلامية التي أُغلقت في تركيا كانت لها ارتباطات مع منظمات إرهابية وتقوم بفعاليات غير قانونية.
ولفت جاويش أوغلو إلى أنّ المجتمعات الديمقراطية، بأمس الحاجة إلى الإعلام الحر، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة التزام تلك المؤسسات الإعلامية مبدأ الحيادية والشفافية في نقل الوقائع والأحداث.
وانتقد الوزير التركي جاويش وسائل الإعلام الغربية، مبيناً أنّ تلك الوسائل لا تقوم بدور بنّاء ولا تنقل الوقائع والأحداث بحيادية، وأنّ الإعلام الأوروبي ذو التوجهات اليسارية يساهم في الترويج لتيارات خطيرة من شانها إعادة القارة إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وتطرق جاويش أوغلو إلى إغلاق عدد من وسائل الإعلام التي كانت تُدار من قِبل منظمة غولن الإرهابية، قائلاً في هذا السياق: "إنّ تلك الوسائل الإعلامية كانت تقوم بالعديد من الفعاليات المخالفة للقوانين والأنظمة، واتهمت الكثير من الشخصيات زوراً، ولذا فإنّ القضاء المستقل في تركيا قرر إغلاق تلك المؤسسات الإعلامية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!