ترك برس

دعا وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك عمر جيليك، المجتمع الدولي لاستخدام القوة ضد النظام السوري لمنعه من ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب السوري.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أشار فيها إلى تقاعس المجتمع الدولي في ردع الأسد رغم تجاوزه العديد من الخطوط الحمراء التي رسمها الأول كاستخدام سلاح الجو والأسلحة الكيميائية.

ولفت جيليك إلى أن عدد من الدول (لم يسمها) التي أعطت الضوء الأخضر لبقاء الأسد ولم تعد تطالب بضرورة رحيله، تسبب في تشجيع الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية.

وانتقد جيليك انفعال المجتمع الدولي حين ارتكاب الأسد للمجزرة الكيميائية، في حين أنها لا تحرك ساكنا حين قصفه شعبه بالقنابل والأسلحة التقليدية.

وأكد الوزير التركي على تعقد الأوضاع في سوريا، حيث أضحت الدول التي تشن حروبا بالوكالة فيما بينها تعاني من صعوبة في إدارة الأوضاع هناك، وأن الشعب السوري هو وحده من يعاني من ويلات تلك الحروب.

وطالب جيليك في هذا الإطار لاستخدام القوة ضد رأس النظام السوري، حيث قال "كما هو معروف فإن الأسد أعاق على الدوام مساعي الحل السياسي في البلاد من خلال ارتكاب المزيد من المجازر بالأسلحة التقليدية والكيميائية، مؤكدا على ضرورة ردعه من مواصلة جرائمه أولا وإلا فإن الحل السياسي لن يكون ممكنا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!