ترك برس
قال الأمين العام للاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية في الكويت، نايف الشرهان، إن بلاده تستعد لاحتضان أعمال مؤتمر "العلاقات العربية- التركية" المقرر انطلاقها يوم 17 أيار/مايو الجاري، في خطوة "تهدف لتوطيد العلاقات بين أبناء الأمة".
وأوضح الشرهان، وهو عضو اللجنة العليا والمسؤول الإعلامي للمؤتمر، أن الأخير يعدّ "خطوة مهمة نحو طريق تحقيق أهداف الأمة والنهوض بها، حيث يهدف إلى توثيق الأمور المشتركة، وتوطيد العلاقات بين أبناء الأمة من العرب والأتراك، بما يحقق أمنها ورخاءها".
وبحسب جريدة "الجريدة" الكويتية، لفت الشرهان إلى أن الزيارة التي قام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى تركيا، ورعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للمؤتمر سيكون لهما أطيب الأثر في نجاح هذا المؤتمر، وتوطيد علاقات التعاون بين الكويت وتركيا، فضلا عن الدور الكبير للحكومة التركية".
وأكد الشرهان، في تصريح صحافي، أن "الاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية يهدف إلى توحيد الجهود الإعلامية لصناعة وعي عام وضَمير جمعي لدى أفراد الأمة بمختلف توجهاتهم وبُلدانهم ولغاتهم نحو قضايا الأمة الجامعة، وإبراز سُبل نهضتها".
وأشار إلى أن "المؤتمر يمثل بشكل عام رافداً مهماً من روافد هذه الرؤية، لذلك كان للاتحاد الدور الأبرز في الإدارة الإعلامية لهذا المؤتمر، والحرص على إنجاحه، لما يمثله من توافق في الرؤى المشتركة".
أما عن خطط الاتحاد الجديدة ونظرته للمستقبل فصرح الأمين العام للاتحاد قائلا: "في الفترة الماضية كانت هناك مساحة من ترتيب الأوراق وتنظيم الأوضاع بين مكونات الاتحاد، وستشهد الفترة المقبلة انطلاقة أقوى نحو تحقيق أهداف الاتحاد ورؤيته، بما يحقق الاستثمار الأمثل للجهود الإعلامية، وتحقيق المصلحة العليا المشتركة للأمة العربية، لضمان أكثر مرونة للمؤتمر".
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى بناء الشراكة الاستراتيجية وتعميق العلاقات في شتى المجالات، والمساهمة في تجسيد التواصل الحضاري، وتمتين الروابط من خلال أرضية حوار متواصلة، ومُواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
يأتي ذلك عشية الزيارة الرسمية التي من المقرر أن يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى دولة الكويت يوم الثلاثاء 9 أيار/مايو الجاري، لعقد مباحثات ثنائية حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!