ترك برس
أكّد السفير التركي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فاروق قايمقجي، أنّ منظمة غولن الإرهابية الضالعة في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي، تعتبر اكبر خطر يهدد أمن تركيا.
وأوضح قايمقجي في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أنّ منظمة غولن أخطر من تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابيين، على اعتبار أنها اتبعت أسلوب التغلغل في أركان الدولة التركية منذ سنوات طويلة.
وانتقد قايمقجي مواقف بعض الدول الأوروبية حيال محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث قال في هذا الخصوص: " للأسف، لم نسمع بيانات تضامن كثيرة من أصدقائنا الغربيين، عقب المحاولة، وعانينا صعوبة كبيرة في فهم ذلك، وهذه المحاولة الخائنة ألقت بظلالها على العلاقات التركية الأوروبية".
وفيما يتعلق بنشاط المنظمات الإرهابية، أفاد السفير التركي أنّ الإرهاب لم يعد محصوراً في بقعة جغرافية محددة، إنما عمّ خطره كافة أرجاء العالم.
وفي هذا الخصوص قال قايمقجي: "لا أشعر بالأمان أثناء تجوّلي في الشوارع الأوروبية، بسبب الهجمات الإرهابية التي تحصل فيها، وعندما كنت في العراق وليبيا وأفغانستان، كنت أشعر أني في مأمن أكثر نوعاً ما، أما الآن أنا في أوروبا، ولا أعلم متى سأكون هدفاً للإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!