الأناضول
أقام السفير السعودي بأنقرة وليد الخريجي مأدبة إفطار، اليوم السبت، لممثلي وسائل الإعلام التركية وعددٍ من الأكاديميين وممثلين عن مؤسسات الفكر والمجتمع المدني.
وفي كلمته عقب الإفطار شدّد الخريجي على عمق العلاقات التركية السعودية في العديد من المجالات منها السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية والسياحية والرياضية، خاصة في الآونة الأخيرة عقب الزيارات المتبادلة على مستوى القيادات العليا وكبار المسؤولين.
وقال السفير السعودي: "هدف هذا اللقاء التعرّف على أصحاب الفكر والثقافة في الصحافة التركية والمراكز البحثية والأكاديمية، فلقد استلمت موقعي مؤخرًا، وأنا مؤمن بأهمية الإعلام ودور الإعلاميين وتأثير أقلام أصحاب الرأي في تعزيز التقارب بين الشعوب".
وأضاف أنه حريص على التواصل الدائم وتبادل الآراء والأفكار في جلسات حوارية، وأنه ينوي إقامة ندوات شهرية مستقبلًا.
وأوضح أن الدور السياسي لا ينفصل عن الدور الإعلامي والثقافي، ولكل مهمته وواجبه.
ولفت إلى أن الجانبين السعودي والتركي يسعيان دومًا إلى تعزيز العلاقات بينهما، لا سيما أن هناك أواصر تاريخية وثقافية ودينية تجمعهما.
وحول الأوضاع الإقليمية أكد الخريجي أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حريصان على مزيد من تطوير العلاقات وتعزيزها لاسيما في ظل الظروف الإقليمية المضطربة التي تستلزم تكثيف التعاون لنزع فتيل الأزمات، وأسباب الصراع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الرياض وأنقرة تتناغم مواقفهما السياسية في العديد من القضايا لاسيما في سوريا والعراق واليمن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!