ترك برس

أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية "جوزيف دانفورد" عن لقاء مرتقب خلال الأسبوع المقبل، بين وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" ونظيره التركي "فكري إشق"، في أوروبا.

جاء ذلك خلال مشاركته في مأدبة الطعام التي نُظّمت من قبل نادي الصحافة الوطنية في واشنطن، تطرق فيها إلى مخاوف تركيا، وردود فعل أنقرة، حيال تسليح الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، الامتداد العسكري لتنظيم بي كي كي الإرهابي.

وفي سؤال أحد الصحفيين عن الضمانات التي قُدّمت إلى الجانب التركي، والتي تكفل عدم انتقال الأسلحة الأمريكية من المجموعات التي تصفها تركيا بالإرهابية، خلال مواجهتها  لتنظيم داعش في سوريا، إلى تركيا التي من المفترض أن تكون حليفة لأمريكا منذ 65 عاما، قال دانفورد: "الولايات المتحدة الأمريكية حاليا تصب تركيزها نحو مواصلة العلاقات الاستراتيجية مع تركيا".

ولفت دانفورد إلى أنّه التقى مع رئيس هيئة الأركان التركية "خلوصي أكار"  خلال الـ 12 شهرا الأخيرة ما يزيد عن 15 مرة.

وأضاف أنّ أمريكا نقلت إلى الجانب التركي عن رغبتها في مواصلة التعاون معها، والتي تشكّل على حد وصفه، أحد الأطراف المفتاحية  في محاربة داعش، من دون الإساءة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع في السياق ذاته: "جلسنا مع الأتراك على طاولة واحدة، وجهزنا إطارا لمعالجة المخاوف التركية، ونحن شفافون للغاية فيما يخص كتابة التقارير وإيصالها إلى الجانب التركي".

وأردف دانفورد أنّ أمريكا تقدّم التحرّكات التي تقوم بها، فيما يخص تسليح القوات السورية الديمقراطية، من خلال تقارير تعمل على إيصالها إلى الجانب التركي، وذلك بشكل روتيني، مؤكدا أنّ الأسلحة التي قدّمت لن تُستخدم سوى في عملية الرقة، وأنها لن تنتقل إلى تركيا، قائلا: "إن هذا الأمر مهم واستراتيجي جدا بالنسبة إلينا، ونحن نعي ذلك".

وحول لقاء وزير الدفاع الأمريكي بنظيره التركي قال دانفورد: "الوزير ماتيس يلتقي الأسبوع المقبل مع نظيره التركي في أوروبا، وسيعيدون النظر حول هذه القضايا مرة أخرى، والأسبوع المنصرم قدّم الوزير إلى نظيره التركي تقريرا روتينيا في هذا الصدد".

وأضاف الجنرال أنّ ممثلي قيادة القوات الأوروبية-الأمريكية، والقوات المركزية الأمريكية، المتواجدين في أنقرة، على تماس وتواصل مباشر مع نظرائهم الاتراك للتقليل من المخاوف وقلق الجانب التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!