ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" بأن الحكومة التركية لن تسمح بالتّفرقة العنصرية والمذهبية في تركيا ضدّ العلويين والمذاهب والطّوائف الأخرى، وأنّ جميع من يعيش ضمن الأراضي التركية متساوون في حقّ المواطنة وأنّهم سيعاملون معاملة المواطن من الدّرجة الأولى، وذلك خلال خطاب ألقاه في جامعة "طونجلي" أمس.
وأضاف داوود أوغلو أنّ الثكنة العسكرية القديمة الموجودة في المدينة، سيتمّ تحويلها إلى متحفٍ تحت إسم "متحف درسيم" وأنّ جميع أماكن الزّيارات سيتمّ ترميمها وتعبيد الطّرق المؤدّية إليها.
كما صرّح رئيس الوزراء بأنّ اسم جامعة طونجلي قد تمّ تغييره بناءً على طلب رئيس الجامعة، حيث أصبح اسم الجامعة "جامعة مونزور".
وتعقيباً على حادثة مجزرة درسيم المعروفة، أوضح داوود أوغلو أنّ الوقت قد حان لمواجهة الحقائق التي جرت في تلك الفترة بكل شفافية وموضوعية، قائلاً: "حان الوقت لكي يخرج الجميع ويبوح بما لديه من معلومات حول تلك الحادثة. علينا أن نواجه الحقائق بكل شفافية وموضوعية".
وقد استنكر داوود أوغلو صبغ الدّولة بصبغةٍ إيديولوجيّةٍ معيّنة، وأفاد بأنّ الدّولة لن تتبنّى أيّ ايديولوجية بعد الأن، وذلك عقب سرده لحادثة إعدام الشيخ عاطف وسعيد رضا بسبب تضارب رؤيتهما مع ايديولوجية الدّولة آنذاك.
يجدر بالذكر أن غالبية سكّان مدينة طونجلي (درسيم) هم من الأكراد والعلويين، وقد تعرّضوا لمجزرة راح ضحيّتها ما يقارب 10 آلاف شخص سنة 1937.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!