ترك برس
تبرأ والد وزوجة المجرم "بيرول كاراجا" منه على خلفية مشاركته في عملية قتل المواطنة السورية أمينة الرحمون، وطفلها البالغ من العمر 11 شهر.
وذكر والد كارجا، أنه لم يكن يعلم بالجريمة، ولم يشاهد ابنه إلا قبل يوم واحد من فعل الجريمة، مبينا أنه قدم لزيارته بسبب مرضه، ومن ثم عاد إلى بيته.
وأضاف أنه وفي اليوم الثاني لاحظ وجود لعناصر الشرطة تداهم بيت بيرول، وعند سؤاله عن سبب المداهمة عرف ما قام به ابنه، موضحا أنه حبس في السابق لمدة سنتين ونصف على خلفية غير أخلاقية.
وتابع الأب: "أنا الآن لا أفكر في شيء، ولا يوجد لي هكذا ولد، وقمت بشطبه من ذاكرتي، ولن ألتقيه مرة ثانية، ولا أعرف ماذا سأقول لعائلة المرأة البريئة، وأنا حزين جدا، وياليت أمه أنجبت حجرا ولم تنجبه، وياله من ولد شقي".
أما زوجته فقالت، إنه نام في البيت ليلة تنفيذ الجريمة، مؤكدة أنها تدين بكل قوة العملية التي قام بها زوجها، وأن ما قام به بيرول خارج تصرفات الإنسانية.
وأضافت أنها لن تحمل لقب عائلته بعد اليوم، وستنفصل عنه، وستقوم بتغيير لقب ابنها الذي يحمل نفس لقب أبيه، ومن الآن فصاعدا هذا ليس أب أولادي، ولا يعني لي أي شي، وأنا لم أنم منذ يومين، وعند خلودي إلى النوم يأتي إلى مخيلتي منظر العائلة البرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!