ترك برس
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنّ المطالب التركية من ألمانيا المتعلقة بعدم إيواء إرهابيي منظمتي غولن وحزب العمال الكردستاني، تتوافق مع القوانين الدولية.
جاء ذلك في لقاء مع الصحفيين قيّم فيه التواترات الأخيرة الحاصلة بين بلاده وألمانيا.
وأوضح يلدريم أنّ بلاده لا تزال ترى ألمانيا شريكا استراتيجيا لها، ودعا حكومة برلين إلى التصرف بتأني وعدم الحاق الضرر بالعلاقات التاريخية القائمة بين الجانبين.
ونفى رئيس الوزراء يلدريم صحة الإدعاءات التي تحدثت عن البدء بإجراء تحقيقات بحق الشركات الألمانية المنشأ وأردف قائلاً: " ينبغي الإبتعاد عن مثل هذه الأقوال، فتركيا دولة آمنة بقدر المانيا، ولو منعتم الناس من الخروج إلى الشوارع من خلال إخافتهم بالإرهاب، فإنكم لا تُسعدون سوى الإرهابيين. وبإمكاننا حل المسائل القائمة بيننا عن طريق الحوار".
وفيما يتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين قال يلدريم: "إغلاق الأقصى أو فرض قيود لأداء الصلاة فيه ممارسات خاطئة، ولا تسهم في حل أي مشكلة، بل على العكس تماما تلحق الضرر بأجواء الأمن والتسامح في المنطقة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
