ترك برس
بحث المسؤولين الأتراك والاتحاد الأوروبي ملفات الحوار، الجمارك، والاتحاد، والفيزا، ومحاربة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وبعض المواضيع الإقليمية في الاجتماع السياسي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وشارك عن الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاتحاد الأوروبي عمر تشليك، في الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أن بلاده تعتمد الحرية والعدالة ومن المستحيل أن تتعامل مع التنظيمات الإرهابية على أنها مؤسسات عادية.
وأضاف وزير الخارجية التركي، أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى اليونان تضاءلت بنسبة 99 بالمئة، مؤكدا أن بلاده قامت بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، مع وجود بعض الملاحظات البسيطة التي يجري العمل على معالجتها.
وحول الأزمة القطرية الخليجية، قال جاويش أوغلو، إن بلاده تبذل الجهود من أجل رأب الصدع، داعيا إلى تقوية العمل مع الاتحاد الأوروبي لحل المشاكل الإقليمية.
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده على استعداد لمشاركة الاتحاد الأوروبي بكافة الوثائق والمعلومات حول المحاولة الانقلابية، متسائلا لماذا يتم التفريق بين المشاركين في المحاولة الانقلابية من عسكر وأمن وصحفيين وغيرهم.
وأشار إلى أن هناك دولًا تستعمل صحافيين كجواسيس (ألمانيا)، وعندما يلقى القبض عليهم يقيمون القيامة ولا يقعدونها.
وبين أن مواقف دول الاتحاد الأوروبي مختلفة ومتباينة فيما بينها في بعض القضايا، داعيًا إياها إلى التصريح بوضوح عن وجهات نظرها.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن وجود حالة الطوارئ في الجمهورية التركية لا يعني أنها دولة لا توجد فيها حرية.
من جانبه قال وزير الاتحاد الأوروبي إن تركيا دولة شريكة وفعالة وليست فقط جارة للقارة الأوروبية، وأن هناك آليات عمل واضحة يتبناها الاتحاد الأوروبي بالأخص في ملف انضمام تركيا للاتحاد.
ولفت تشليك إلى أنه لا يحق لأحد انتقاد ما صوت عليه البرلمان التركي، واختاره شعبنا، مؤكدا أن الحكومة لا تسمح بالمس بإرادة الشعب الحرة والشفافة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!