ترك برس
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت السبب في حذف الخارجية الإسرائيلية للتغريدات المنتقدة لتركيا من حسابها على موقع تويتر للتدوينات القصيرة.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن مسؤولين إسرائيليين تخوفوا من أن يؤدي الرد العنيف من جانب الخارجية الإسرائيلية إلى استدعاء تركيا سفيرها للتشاور، وقد يصل الأمر إلى طرد السفير الإسرائيلي في أنقرة.
وقالت الصحيفة إن اتصالات مكثفة جرت خلال الأيام القليلة الماضية بين مسؤولين كبار في وزارتي خارجية البلدين، من أجل وقف التصعيد الكلامي بين الجانبين، وحرب التغريدات على موقع حساب الوزارتين على موقع تويتر، في ضوء الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وذكرت الصحيفة أن حرب التغريدات المتبادلة بين وزارتي خارجية البلدين جاءت بعد الانتقادات العنيفة التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للحكومة الإسرائيلية حول وضع أجهزة كشف المعادن عند مداخل الأقصى، وأن التوتر كاد يؤدي إلى إغلاق سفارتي البلدين وإعادة السفراء للتشاور.
ووفقا للصحيفة، فإن رئيس الطائفة اليهودية في تركيا يتسحاق إبراهيم زاده، رفض التصعيد من جانب الخارجية الإسرائيلية، ودعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، للتدخل، بزعم أنه يعرف كيف يصنع السلام، ويمنع التصعيد.
وقالت الصحيفة إنه ليس من الواضح ما إذا كان وقف التصعيد الكلامي بين مسؤولي البلدين سيصمد بعيدا عن تويتر، وهل سيواصل الرئيس أردوغان انتقاداته لإسرائيل، لاسيما أن هناك استعدادات في إسطنبول لمظاهرة ضخمة دعت إليها هيئة الإغاثة التركية تحت عنوان لنحرر القدس، ويتوقع أن يشارك فيها مليون متظاهر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!