ترك برس
أعلن وزير الاقتصاد الإيراني "علي طيب نيا" أنّ العلاقات الإيرانية التركية بدأت تدخل مرحلة جديدة بعد أزمة الشّاحنات التي انتهت بمقترحات الرئيس أردوغان الذي أوصى بمراقبة خزّانات الوقود للشّاحنات على الحدود قبل دخولها إلى أراضي الدّولة الأخرى.
وقال طيب نيا إنّ الخلافات الصّغيرة يجب أن لا تؤثّر على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، واصفاً تركيا بالدّولة الشقيقة.
كما تطرّق الوزير الإيراني إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين، موضّحاً أنّ حجم التّجارة بين البلدين وصل إلى 23 مليار دولار خلال الأعوام الماضية، وأنّ قيادات البلدين يهدفان إلى رفع هذا المبلغ ليصل إلى 30 مليار دولار.
واقترح طيب نيا استخدام االليرة التركية والرّيال الإيراني في التّعاملات التّجارية بين البلدين لتسهيل عمليّة التبادل والتّخفيف من الضّرائب المفروضة على الاستثمارات المتبادلة بين الدّولتين.
وأكّد أنّ القيادتين الإيرانية والتركية عقدتا عدةّ لقاءات رفيعة المستوى من أجل إقامة شراكة في مجال السّياحة، مبيّناً أنّ التّعاون المشترك في هذا المجال سيعود بالنّفع على البلدين.
وفي هذا الصّدد قام طيب نيا بدعوة الشّركات التركية إلى الاستثمار في المناطق السياحية في إيران، موضّحاً أنّ قطاع السياحة الإيراني بحاجة إلى منشآت عمرانية وخدميّة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!