ترك برس
تقع ولاية أفيون قره حصار (Afyonkarahisar) أو "أفيون" كما يتداولها الناس، في إقليم إيجة، وتصل منطقة غرب الأناضول بداخل الأناضول، وتعتبر عاصمة السياحة العلاجية لما تحتويه من ينابيع معدنية حارة تفيد في علاج الكثير من الأمراض، وتعتبر كذلك منتِجًا هامًا للرخام والمواد الغذائية. وفي عام 2005 أصبح اسمها الرسمي أفيون قره حصار بعدما كان أفيون فقط.
تبلغ مساحتها 14 ألفًا و532 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 812 ألفًا و416 نسمة. وتتمتع المدينة بمناخ قاري حار وجاف صيفًا ومعتدل وماطر في الربيع وبارد ومثلج في الشتاء.
ويعود تاريخ أفيون إلى 3 آلاف سنة قبل الميلاد، فقد كانت موطن الحثّيّين والفرس والإغريق والرومان والبيزنطيين والسلاجقة والعثمانيين.
أهم المعالم الأثرية و السياحية في أفيون
1- قلعة أفيون
تشتهر المدينة بقلاعها المميزة، ومن أبرزها قلعة أفيون التي توجد في مركز المدينة، والتي شُيّدت على هضبة بركانية ترتفع حوالي 226 مترا في عهد الحضارة الحثّيّة حوالي عام 350 قبل الميلاد أي منذ أكثر من 2000 عام من أجل الدفاع عن المدينة وحمايتها. وفي عهد الدولة السلجوقية قام السلطان السلجوقي علاء الدين كيكوبات بإعادة ترميمها.
2- الجامع الكبير (أولو جامع)
تم إنشاء هذا الجامع في العصر السلجوقي من قبل حسن نصر الدين ابن الوزير السلجوقي فخر الدين علي عام 1273. وتم تصميم منبره من قبل إمير حاج بيك أما النقشات و الخطوط فكانت من لمسات و إبداع حجي مراد.
يتميز الجامع باحتوائه 40 عمودًا خشبيًا، ولهذا أطلق الناس عليه اسم "جامع الأربعين عمودًا" (40 Direkli cami) وتم إعماره في عام 1341.
3- خان المولوية في أفيون
هو ثاني أهم مركز للمولوية بعد قونيا. أُنشئ في القرن الثالث، وهو مكان صغير لكنه مجهز بكافة متطلبات الطريقة المولوية.
4- المنتجعات الصحية والحمامات الحارة
تعتبر مدينة أفيون ملاذا للاسترخاء والعلاج، فهي تتميز بمنتجهاتها الصحية وحماماتها المعدنية، التي تتوفر فيها كذلك خدمات منفصلة للرجال وللنساء وللعائلات كذلك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!