ترك برس

بحث مجلس شورى التعليم المنعقد في مدينة أنطاليا التركية عددا من القضايا الهامة التي تتعلق بالتعليم الدراسي في تركيا. وانعقدت في إطار مجلس الشورى أربع لجان حملت عناوين:  "عدد الساعات الدرسية وجدول الحصص الأسبوعية" و"زيادة كفاءة المدرسين" و"زيادة كفاءة الكادر الإداري في المدارس" و"الأمن المدرسي".

وقد صادقت اللجان على عدد من القرارات من أبرزها:

ـ خفض الساعات الدراسية في الأسبوع من 35 ساعة إلى 30 ساعة 25 حصة دروس إلزامية و5 حصص دروس اختيارية وبالمقابل تمت زيادة فترة الاستراحات بين الحصص.

ـ إلزامية دروس التربية الدينية حتى الصف الثالث الابتدائي وإدراج اللغة التركية العثمانية في المناهج الدراسية كمادة إلزامية.

ـ سيكون أمام الطالب الاختيار ما بين درسي الرسم أو الموسيقى ليتلقى تعليما متواصلا في الدرس الذي اختاره على مدى ساعتين متواصلتين أسبوعيا.

ـ إلغاء درس حقوق الإنسان على أن يتم إدراج محتواه مع درس العلوم الاجتماعية وأيضا تمت استبعاد درس التخطيط المهني والإرشاد من جدول الحصص الأسبوعية وإدراجه في حصة النشاط الحر.

ـ إعادة صياغة درس الآتاتوركية وإصلاحات أتاتورك على نحو أكثر موضوعية ومنهجية.

ـ تأسيس وحدة سكرتارية في كل مدرسة ورفع  الكوتا النسائية في الكوادر الإدراية في المدارس على أن يترك تحديد الكوتا لإدارة المدرسة.

ـ تمديد فترة الإعفاء من الدوام المدرسي بعد إنهاء المرحلة الابتدائية من سنة إلى سنتين للطلاب الذين يلتحقون بدورة حفظ القرآن الكريم كاملا على أن يحتفظوا بحقهم في التقدم للامتحانات.

ـ يخصص لكل مدرسة فريق أمني وطبي.

وفي المقابل رفضت اللجان بعض المقترحات التي قدمت إليها كالفصل بين الذكور والإناث في المدارس بدعوى أنها غير مدرجة على جدول أعمالها.

هذا ومن المقرر عرض القرارات التي صادقت عليها اللجان على الجمعية العامة للشورى للمصادقة عليها اليوم السبت.

ويختتم مجلس الشورى هذا اليوم أعماله  التي افتتحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني من الشهر الجاري.

وتعد "شورى التعليم القومي" أعلى لجنة استشارية في وزارة التعليم في تركيا وهي تعني ببحث القضايا التعليمية ومقترحات القرارات المتلعقة بها. وتقوم الشورى بالمصادقة على اللوائح والقوانين والبرامج التي تضعها لجنة التربية والتعليم. وتعتبر قرارات الشورى نافذة بعد مصادقة وزير التعليم عليها.