ترك برس
طالبت منظمة التعاون الإسلامي، حكومة ميانمار التي تقوم بـ"أعمال وحشية ممنهجة" ضد الأقلية المسلمة في ولاية أراكان، بالامتثال إلى القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان ووقف المجازر التي ترتكبها بحق الروهينغا.
جاء ذلك في توصيات اجتماع عقدته المنظمة على هامش قمتها للعلوم والتكنولوجيا المنعقدة في أستانة، بمبادرة من الرئيس التركي والرئيس الدوري للمنظمة رجب طيب أردوغان. حيث تضمنت دعوة حكومة ميانمار إلى اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بوقف "الممارسات التمييزية" ضد المسلمين هناك.
وأصدرت المنظمة في ختام اجتماعها الذي حضره زعماء الدول ورؤساء حكومات المنظمة، بيان توصية مكونًا من 19 بنداً، بينت فيه بأن هناك قلقاً بالغاً تجاه ما يتعرض له المسلمون في ولاية أراكان من "ضغوط ممنهجة"، و"أعمال وحشية ترقى إلى مستوى المجازر".
وأكدت المنظمة في بيانها على "وجوب كف حكومة ميانمار عن المحاولات التي تهدف إلى إنهاء مظاهر الثقافة الإسلامية على أراضيها"، مطالبة السلطات في ميانمار بـ"إحياء اتفاق سابق حول فتح مكتب للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون في مدينة يانجون، بهدف تقديم المساعدات دون تمييز لضحايا العنف في البلاد".
كما دعا الدول الإسلامية ودول العالم إلى مواصلة جهودها تزامناً مع جهود الأمم المتحدة لضمان عودة جميع لاجئي ميانمار المشردين من المسلمين إلى ديارهم في إقليم أراكان.
يُشار إلى أن جيش ميانمار يرتكب إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان منذ 25 أغسطس/ آب الماضي. مما أدى إلى مقتل الآلاف من المسلمين هناك وتهجير ما يقارب من 300 ألف شخصاً من ديارهم ولجوئهم إلى مخيمات اللاجئين على الحدود البنغلاديشية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!