ترك برس
أعلنت مؤسسة رزق السورية للتأهيل المهني عن تجاوز من ساهمت في توظيفهم من السوريين في السوق التركية أكثر من 10 آلاف شخص، حيث عملت على إيجاد فرص لهم، بما يناسب اختصاصاتهم المختلفة.
وتعد مؤسسة رزق للتأهيل المهني إحدى مؤسسات المنتدى السوري، الذي تتمحور أهدافه حول بناء قدرات الفرد السوري ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية في سوريا، عبر تقديم نموذج مؤسساتي مستدام، من خلال مؤسساته الست التي تعمل على تقديم خدماتها للسوريين داخل سوريا وخارجها.
وسعت المؤسسة منذ تأسيسها في ولاية شانلي أورفة، إلى تشغيل الكوادر السورية المؤهلة، ووصلت لعدد كبير منهم، فيما افتتحت مؤخرا فرعها الثالث في مدينة إسطنبول، في حين يواصل فرعا أورفة وغازي عنتاب نشاطهما، وتعمل على تحقيق مزيد من الانتشار من خلال تأمين المزيد من فرص العمل للسوريين.
وقال الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري "غسان هيتو": "منذ إنشاء مؤسسة رزق للتأهيل المهني في حزيران/ يونيو من عام 2014، وهي تقود مسار التنمية المهنية في المنتدى السوري، ساعية لتحقيق أهدافنا في خدمة أهلنا والحفاظ على طاقاتهم وتطوير قدراتهم وتمكينهم".
وأضاف قائلا "بدأت رزق في مدينة شانلي أورفة، ثم توسعت بمكاتبها نحو غازي عنتاب وإسطنبول، وفي خطتها التوسع في عدد من الولايات التركية التي يوجد فيها السوريون"، مشيرا إلى أن رزق استطاعت من خلال آلية عمل متقنة، توظيف أكثر من 10 آلاف سوري، وتقديم تدريب مهني لأكثر من ألف شخص.
من جانبه صرح المدير التنفيذي لمؤسسة رزق "أنس الشهاب"، أن "رزق سعت منذ بداية عملها لتأهيل الكوادر السورية وتشغيل الكفاءات الموجودة واستثمارها، بالإضافة إلى العمل على إدماج تلك الكفاءات في سوق العمل التركي للحد من هجرة الأدمغة والكوادر السورية".
ولفت إلى أن "رزق تستقبل من خلال آلية عمل واضحة طلبات التوظيف وعروض التشغيل، وتعمل على إجراء المسوحات الميدانية اللازمة، وتقدم برامجها التدريبية التأهيلية لإيجاد فرص العمل المناسبة لتلك الكفاءات المدربة والمجهزة بما يناسب سوق العمل، وذلك بالتعاون مع الشركات والمؤسسات التركية التي ترفد عملها وتوسع نطاق وصولها".
وأضاف الشهاب أنه بالرغم من كل الصعوبات التي اعترضت رزق استطاعت توظيف أكثر من 10 آلاف سوري منذ بداية عملها وحتى الآن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!