ترك برس
ألغت الإدارة الأمريكية صفقة أسلحة بقيمة مليون و200 ألف دولار، كانت مخصصة لحرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الأمر الذي دفع أردوغان إلى انتقاد قرار الإلغاء بشدة، مذكراً واشنطن بالأسلحة التي تقدمها مجاناً لبعض التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية يوم الثلاثاء، بأن وكالة أسوشييتد برس نقلت عن عضو في الكونغرس الأمريكي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، بأن إدارة ترامب سحبت مقترحاً لاتفاقية تنص على بيع أسلحة لحراس أردوغان، كانت قدمته إلى الكونغرس من أجل المصادقة عليه. إذ تبلغ قيمة الاتفاقية مليون و200 ألف دولار أمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الإلغاء هذا جاء عقب الدعوى القضائية التي رفعتها النيابة العامة الأمريكية ضد حرس أردوغان، متهمة إياهم بالاعتداء على المتظاهرين ضد الرئيس التركي أمام سفارة بلاده بنيويورك في مايو/ أيار الماضي.
وفي إطار تعليقه على الأمر، انتقد أردوغان قرار الإلغاء بشدة قائلاً: "في الوقت الذي لا نستطيع فيه شراء أسلحة منكم بأموالنا، كيف لكم أن تقدموا أسلحة بالمجان إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا" في إشارة منه إلى الدعم الأمريكي لتنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي."
جاء انتقاد أردوغان هذا خلال مقابلة له أمس على قناة "PBS" الأمريكية، بيّن فيها بأنّ بلاده التي تعدّ حليفة استراتيجية لواشنطن، تشعر بالانزعاج من خطوات كهذه الأخيرة، وموضحاً أن أنقرة تبحث عن أجوبة مطمئنة لتساؤلات كثيرة في هذا الشأن.
يُشار إلى أن النيابة العامة الأمريكية كانت قد فتحت مؤخراً دعوى قضائية ضد حرس الرئيس أردوغان متهمة إياهم بالاعتداء على المتظاهرين من أتباع تنظيم "بي كي كي" الذين اعتدوا بدورهم على المواطنين الأتراك المؤيدين لأردوغان أمام سفارة بلادهم بنيويورك ووجهوا الإساءات لأردوغان خلال زيارته إلى هناك في مايو/ أيار الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!