ترك برس

قال وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي، إنّ إغلاق معبر خابور الحدودي بين تركيا واقليم شمال العراق، مرهون بالتطورات التي ستحصل خلال الأيام القادمة، مؤكّداً في هذا السياق أنّ المعبر ما زال مفتوحاً الأن.

وأوضح توفنكجي في تصريح صحفي خلال تفقده معبر جلوة غوزو الحدودي مع سوريا، أنّ سلطات بلاده شددت إجراءاتها الأمنية في معبر خابور، وأنّ الحركة المرورية تضائلت كثيراً عقب الاستفتاء الباطل الذي أجرته إدارة اقليم شمال العراق، لكنها ما زالت مستمرة.

ولفت توفنكجي أنّ السلطات التركية والعراقية تدرس حالياً إيجاد ممر جديد بدلاً من معبر خابور، لمواصلة الحركة المرورية البرية بينهما، وذلك بهدف عدم تضرر التجّار والمستثمرين في حال تمّ إقرار إغلاق معبر خابور.

وأكّد الوزير التركي أنّ صادرات تركيا إلى مناطق الحكومة المركزية العراقية، أكثر من صادراتها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة إدارة اقليم شمال العراق، مطمئناً بذلك التجّار والصناعيين الأتراك.

وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.

وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.