ترك برس
أطلقت وزارة التعليم التركية، يوم الجمعة الفائت 6 تشرين الأول/ أكتوبر، مشروع دمج اللاجئين الأطفال السوريين في نظامها التعليمي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأقامت وزارة التربية، في العاصمة أنقرة، مراسم افتتاح المشروع، وشارك فيه مستشار الوزارة "يوسف تكين" ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى تركيا "كريستيان برغر" ومسؤولون أتراك.
وفي كلمة له خلال المراسم قال مستشار الوزارة، إن رعاية الأجيال المقبلة، التي تعتبر ميراث الإنسانية المشتركة، واحدة من الشروط الهامة للحد من تأثير الأزمة، في المناطق التي تنتشر فيها الأزمات.
وأضاف أن سبيل ضمان مستقبل الأجيال القادمة، يمر من خلال التعليم.
ودعا تكين، إلى ضرورة حماية القيم المشتركة للبشرية في كل بقعة من العالم.
ومن المقرر أن يخضع 390 ألف طفل لاجئ سوري ممن هم تحت الحماية المؤقتة في تركيا، لمشروع دمجهم في التعليم.
ويستمر المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي، 24 شهراً، وفي 23 مدينة تركية.
وخصصت وزارة التربية، 5 آلاف و496 معلّمًا تركيًا، لتعليم الأطفال السوريين، إلى جانب إعطائهم مادة اللغة العربية، وتعويض ما فات الأطفال من تعليم في السنوات الأخيرة.
وكانت وزارة التعليم التركية قد أصدرت قراراً في بداية العام الدراسي الحالي بدمج طلاب الصفوف: الأول والثاني والخامس والتاسع في المدارس الوطنية التركية بعد أن كان الدمج قد شمل في العام الماضي طلاب الصف الأول فقط، ومن المرجّح إتمام عملية الدمج في العام الدراسي القادم للصفوف الثلاثة الأولى إضافة إلى الصفين الخامس والسادس والتاسع والعاشر، ليتبقّى أمام التربية في السنة التي تليها دمج بقية الصفوف وإتمام عملية دمج المراحل الصفيّة كاملة، والتفرغ لمصير مستقبل المعلمين السوريين القائمين حالياً على تعليم الطلبة السوريين في المراكز المؤقتة بعد إغلاق تلك المراكز.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!