ترك برس

أعلن بنك الزراعة الحكومي التركي أنه سيصبح شريكاً في أول بنك أجنبي في أوزباكستان أوت بانك حيث ينوي بنك الزراعة زيادة استثماراته في البلاد من خلال شراء الأسهم المتبقية وإعادة تسمية البنك.

وبحسب تصريح رئيس مجموعة هندسة المشاريع في بنك الزراعة إلكر مت لوكالة الأناضول، فإن نصف حصة أوت بانك من الأسهم تمتلكها مجموعة الزراعة المالية والنصف الآخر يعود إلى مجموعة "أغروبانك"، والتي تعمل بمجال الزراعة في أوزباكستان.

كما وضح إلكر أن "أوت بانك" قد ساهم في تطوير التجارة الخارجية والإنتاج بين البلدين، كما تم التوقيع على اتفاق مبدئي يتمكن من خلاله بنك الزراعة من شراء أسهم "أوت بانك" والتي لا تزال بحوزة مجموعة "أغروبانك".

وأضاف إلكر أنه بعد الاتفاق سيبدأ العمل على استكمال نقل باقي الأسهم في مدة قصيرة ضمن خطة الدخول إلى أوزباكستان في عام 2018 تحت علامة تجارية باسم بنك الزراعة – أوزباكستان.

وقال إلكر: “إن الوسائط التجارية مثل عضوية أوزباكستان في منظمة شانغهاي التعاونية وسهولة التصدير بين دول الكومنولث المستقلة، إضافة للحوافز للمنتجين في البلاد والموارد الزراعية والموارد تحت الأرض تظهر أهمية أوزباكستان والتي هي بالفعل جزء كبير من طريق الحرير".

ونوه إلكر إلى أن الاستثمارات التركية المباشرة في أوزباكستان وصلت إلى قرابة المليار دولار، وهذا الرقم يتوقع أن يرتفع في المستقبل.

وفي سياق متصل قال الرئيس المشارك التركي لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية والأعمال التركي – الأوزبكي "حيري كارتوبو" إن العلاقات الاقتصادية بين أوزباكستان وتركيا سوف تصل إلى مستوى التوقعات بجهود كلا البلدين، وإن مستوى التجارة الثنائية الحالي يقل عن الإمكانيات بين البلدين.

وأكد كارتوبو أنه من أجل زيادة التجارة الثنائية والاستثمار فيما يتعلق بالمصالح المتبادلة، من المهم تسهيل إصدار التأشيرات وتصاريح العمل، وكذلك زيادة عدد الرحلات الجوية، ومعالجة مشاكل النقل عبر الطرق البرية، وتطوير التشريعات المصرفية، والعمل على اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية.

يذكر أن بنك الزراعة انطلق عام 1863 ووظف أكثر من 20 ألف شخص في ألف و812 فرعًا في تركيا و18 بلدًا أجنبيًا، بما فيها ألمانيا، والبوسنة والهرسك، وكازاخستان، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجورجيا، وبلغاريا، وكوسوفو، والبحرين، والجبل الأسود وأذربيجان، بحسب المعلومات المنقولة من الموقع الإلكتروني لبنك الزراعة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!