ترك برس
دعا المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حسين نقوي حسيني، تركيا إلى إعادة النظر في عضويتها فى منظمة حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن بقاءها في تحالف عسكري يظهر قادتها كأعداء سيكون أمرا مريبا.
ووصف حسيني في حديث مع وكالة الأنباء البرلمانية الإيرانية (إيكانا) ما حدث خلال تدريبات حلف الناتو يوم الجمعة الماضي في النرويج بـ"الإهانة الخطيرة للرئيس والشعب التركي."
وفي يوم الجمعة الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سحب عناصر القوات التركية المشاركة في مناورات لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالنرويج، على خلفية استخدام اسمه وصورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب "لوحات التصويب الناري" خلال المناورات، في أحدث فصول التوتر بين أنقرة والناتو.
وأعرب حسينى عن صدمته إزاء الحادث الذي اعتبره "غير مسبوق ووقح ويحمل رسالة متعمدة."
وفي السياق ذاته تواصلت ردود الفعل داخل تركيا المنددة بما وقع في التدريبات، ووصف زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي الحادث بـ"العار الذي لا يمكن إصلاحه أو جبره." ونقلت وسائل الإعلام التركية عن بهجلي قوله إن تركيا وصلت إلى نقطة "كل شيء أو لا شيء" مع الحلف.
من جانبه قال كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أمس السبت، إن "الحادث ليس موضوعا يمكن تجاوزه باعتذار عادي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!