ترك برس
قال مستشار تركي إن مشروع محطة "آق قويو" للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي البلاد، يتواصل على قدم وساق بتعاون روسي وتركي.
وأكّد فاتح دونمز، مستشار وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، أن مشروع محطة "آق قويو" للطاقة النووية سيوفر آلاف فرص العمل خلال تأسيسها وتشغيلها.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أثناء تفقده سير العمل في المنطقة التي ستقام فيها المحطة، مع مدير عام شركة روساتوم الروسية، أليكسي ليهاتشيف.
وبحسب وكالة الأنباء التركية، فإن دونمز أفاد أن المشروع يتواصل على قدم وساق بتعاون روسي وتركي.
وذكر المستشار التركي أن المحطة ستوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف شخص في ذروة مرحلة البناء.
أما في مرحلة التشغيل، فسوف توفر فرص عمل لقرابة 3500 شخص، أغلبهم من الأتراك. ولفت إلى أنهم يرمون لدخول الوحدة الأولى من المحطة حيز العمل، بحلول عام 2023.
بدوره قال مدير عام شركة روساتوم الروسية أليكسي ليهاتشيف، إن الحفرة الرئيسية لمفاعل الوحدة الأولى، تم انجازها في 2 ديسمبر/كانون الأول، من قبل شركة تركية، ضمن الجدول الزمني المحدد.
تجدر الإشارة أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/كانون الأول من عام 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل "محطة آق قويو" للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنّ بلاده تسعى بالتعاون مع تركيا لتشغيل المفاعل الأول لمحطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين التركية مع حلول الذكرى السنوية المئة لتأسيس الجمهورية التركية عام 2023.
وأوضح نوفاك، في تصريح للصحفيين، أنّ المعنيين في بناء المحطة النووية لدى كلا الطرفين، أعدوا الخطة اللازمة لإتمام المفاعل الأول في الموعد المذكور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!