ترك برس
دعا المفكر المصري فهمي هويدي إلى تعزيز الأجواء الإيجابية بين تركيا ومصر، وتحقيق التقارب الذي يصب في مصلحة البلدين، مشيداً بـ"التهدئة" الراهنة بينهما.
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة الأناضول للأنباء، ذكر فيها أن تركيا دولة كبرى ومحورية، ولديها قضايا عديدة، كالموقف من الأكراد وإسرائيل والعلاقات المحيطة مع العراق وسوريا، وأنه من غير الممكن مطالبتها إلا بأن تكون أكثر استقراراً، على حد قوله.
وفيما يخص أهمية التقارب المصري - التركي، تمنى هويدي أن تنمو الأجواء الإيجابية بين مصر وتركيا.
وأشار المفكر المصري إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تهدئة ملحوظة بين أنقرة والقاهرة، فضلاً عن عدم إعطاء فرصة لأي تصعيد.
ورأي هويدي أن من المصلحة التقارب بين البلدين، متمنياً أن تتعامل تركيا برصانة مع الحالة المصرية، وأن يقابل ذلك برصانة مماثلة من السياسية المصرية.
يُشار إلى أنه عقب الانقلاب الذي حدث في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي وأدى إلى الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، ساءت العلاقات بين تركيا ومصر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!