ترك برس
شرع طلبة إحدى الثانويات التركية بالعمل على نحت تماثيل من الجليد تجسد شهداء الجيش العثماني الذين سقطوا في معركة "صاري قامش" التي تحل ذكراها المئوية الأولى هذا العام.
وبدأ طلبة ثانوية "غول أحمد أيتيميز للفنون الجميلة" عملهم في حديقة إحدى الجامعات بمحافظة قارص حيث يقومون بنحت التماثيل مستخدمين حمولة 100 شاحنة من الثلج.
وأشار مدير الفنون البصرية في الثانوية "أوميت دوزينلي" إلى أن المدرسة تشارك سنويا بهذه الفعالية من خلال نحت تماثيل من الجليد مضيفا أن 23 طالبا يشاركون بالفعالية لهذا العام يعملون في مكان تنخفض فيه درجات الحرارة إلى 10 درجات تحت الصفر لنحت تماثيل تصور جنودا يستندون على بعضهم بعضا يجسدون شهداء المعركة الذين تجمدوا من البرد على جبال "الله أكبر" الواقعة في ولاية قارص قرب الحدود مع أرمينيا.
وسيفتتح معرض تماثيل الثلج والممتد على مساحة 100 متر أبوابه أمام الزوار في الثالث من كانون الثاني يناير المقبل في إطار فعاليات إحياء ذكرى معركة "صاري قامش" التي تنظمها ولاية قارص بالتعاون مع قائم مقام وبلدية صاري قامش تحت عنوان "تركيا تسير بشهداءها" وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 2-5 كانون الثاني/ يناير.
ودارت معركة "صاري قامش" إبان الحرب العالمية الأولى ما بين 22 كانون الأول ديسمبر 1914 و17 كانون الثاني/ يناير 1915 بين الجيش العثماني بقيادة أنور باشا والجيش الروسي.
وكان هدف من المعركة تحرير المحافظات التركية الشرقية من الاحتلال الروسي إلا أنها انتهت بهزيمة الجيش العثماني واستشهد خلالها نحو 23 ألف من الجنود العثمانيين قضى معظمهم بسبب البرد القارس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!