ترك برس
اضطر بعض المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة تنظيمي "ي ب ك/ ب ي د" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، للجوء إلى تركيا هرباً من ضغوط التنظيم الذي يحاول إجبارهم على القتال في صفوفه، خاصة بعد إطلاق تركيا عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي سوريا.
في هذا السياق التقت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" بالشاب السوري "م أ" اللاجئ إلى تركيا من ريف الحسكة شرقي سوريا، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، خوفا على أسرته التي تقطن إحدى قرى ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا التي يسيطر عليها تنظيم "ب ي د" الإرهابي.
وقال الشاب الذي استقر به المطاف عند أقربائه بولاية سامسون شمالي تركيا: "إن تنظيم ‘ي ب ك‘ في وضع صعب، بعد العملية العسكرية التي نفذتها تركيا ضد الإرهابيين في عفرين، ومن أجل ذلك يقومون بتجنيد كل من يصادفونه في طريقهم"، موضحاً أن الشيء الوحيد الذي يريده من تركيا هو تطهير سوريا من تنظيم "ب ي د/بي كي كي" و"ي ب ك" ليعم الأمان في بلده من جديد، حسب قوله.
هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.
وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة التركية سيطرتها على عدة مواقع عسكرية واستراتيجية كانت خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، وذلك بالتنسيق مع عناصر الجيش السوري الحر. حيث تمكنت القوات المشاركة في الأيام الأولى من العملية المذكورة، من السيطرة على تلال استراتيجية ومواقع أخرى في مدينة عفرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!