ترك برس
انتقد الاتحاد السرياني العالمي، ما يقوم به تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الذراع السوري لـ"بي كي كي" الإرهابي، من خطف أطفال وفتيان السكان العرب، والتركمان، والأكراد والسريان شمالي سوريا، ومن ثم تجنيدهم قسراً للقتال في صفوفه، مؤكداً أن هدف تركيا من إطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، هو إحلال السلام وتأمين الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد جوني ميسو، الذي أوضح أن تنظيم "ب ي د/ بي كي كي" الإرهابي ينتهك حقوق الإنسان عبر ممارساته ضد السريان والعرقيات الأخرى شمالي سوريا.
واستنكر "ميسو" ما وصفه بتشدّق "ي ب ك" في الحديث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية، في حين أنه يمارس أبشع أشكال الانتهاكات في ذات الوقت، مؤكداً أن التنظيم يستغل السريان القاطنين في المنطقة، بذريعة إحلال الديمقراطية الحقيقية في الشرق الأوسط وحماية حقوق الإنسان، وفقاً لقوله.
وأعرب رئيس الاتحاد السرياني لانجرار بعض السريان وراء وعود التنظيم المذكور، وتصديقهم لتلك الوعود، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن عدد السريان المنخدعين بـ "ي ب ك" قليل جدا.
وفيما يتعلق بعملية غصن الزيتون، أشار "ميسو" إلى تركيا بفعلها هذا تريد إحلال السلام في سوريا، وأن تركيا ترد عبر هذه العملية على ممارسات التنظيم الإرهابي.
هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، في منطقة عفرين بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.
ومع دخول العملية العسكرية أسبوعها الثالث، أعلنت رئاسة الأركان التركية عن المحصلة الأخيرة لها، وهي تحييد 935 من عناصر "ب ي د/ي ب ك"، والسيطرة على بلدة واحدة و21 قرية وعشر تلال استراتيجية ومزرعة، أي ما مجموعه 33 نقطة منذ بدء العملية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!