خاص ترك برس
شارك وزير التعليم الوطني التركي "عصمت يلماز" في ندوة معلمي البحوث التربوية الوطنية التي عقدت من قبل المديرية العامة للتعليم الديني في الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وقال الوزير يلماز إنه يهدف إلى المساهمة في تطوير مقترحات الحلول من خلال تحديد المشاكل التي تواجهها الوزارة في مجال التعليم، وأشار يلماز إلى أنه تم تسجيل تقدم هام للغاية في مجال التعليم قائلا: "في أي وقت من الأوقات لا يمكن أن تخلق المباني المدرسية بنفسها منتجًا تعليميًا ناجحًا، اللوحات الذكية أو مشروع فاتح أو أجهزة الكمبيوتر، لن ينتج عنها أي شيء، فالذي يعطي النتيجة هو الإنسان، وحجر الزاوية في تعليمنا هم المعلمون ومدراء التدريب لدينا".
وأشار يلماز إلى دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا في تركيا، حيث سُئلوا: "ماذا تريدون أن تعملوا في المستقبل؟"، واحد من كل أربعة أشخاص قال "سأصبح معلماً"، وفي تقرير للمنظمة ذاتها، أشار أيضاً إلى أن 5 من بين كل 100 شخص في المتوسط العام للدول الأخرى يريدون أن يصبحوا معلمين، وهذا دليل واضح على ارتفاع مكانة المعلم في المجتمع التركي.
أعرب يلماز عن أنه من المهم جعل مهمة التدريس أفضل بكثير فقال: "لدينا 904 آلاف معلم. وأكثر من مليون معلم مع معلمي المدارس الخاصة، لذلك نريد أن نقدم تدريبًا من شأنه إعدادهم للقرن الحادي والعشرين ليتناسب عددهم مع عدد الطلاب البالغ 18 مليوناً".
وأوضح يلماز أن كفاءة المعلم تحدد من قبل وزارة التعليم الوطني لضمان كون المعلمين على استعداد جيد لتقديم تعليم جيد للطلاب، مؤكدًا على حاجة المعلمين إلى تحسين أنفسهم باستمرار.
وتابع وزير التعليم الوطني موضحاً أن تقدم المجتمع وتطويره يعتمد على تعليم أفضل للمدارس في تحقيق مستوى رخاء البلاد وأن الرسوم البيانية للنجاح في المدارس سترتفع مع معلمين مؤهلين فقال: "هناك حاجة لمدرسين جيدين للطلاب الجيدين" وفي سياق تدريب المعلمين للقرن الحادي والعشرين قال: "نحن نقوم بتقييم تدريب المعلمين في برامج التدريب المستمرة، من حيث كفاءات المعلم، والتأكيد على أهمية الأداء الفردي للمدرس وقياسه".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!