ترك برس

كشف القيادي في الائتلاف السوري المعارض، عقاب يحيى، أن السلطات التركية وفصائل الجيش السوري الحر تتعاونان من أجل إعادة المقتنيات التي نهبت في عفرين إلى أصحابها ومنع حصول أي تجاوزات بحق المدنيين.

وقال يحيى في حديث لشبكة روداو إن المعارضة لن تمنع أهالي عفرين من العودة إلى مناطقهم، وأن الوضع يحتاج إلى أيام من أجل تنظيف المنطقة من الألغام وتأمين ظروف الأمن.

وأعلن الجيش الحر في وقت سابق، إلقاء القبض على عدد من الأشخاص ممن شاركوا بعمليات السرقة والنهب في مدينة عفرين التي سيطر عليها مؤخرا. وقالت فصائل الجيش الحر المشاركة في "غصن الزيتون" في بيان، إنها نشرت مجموعات خاصة لملاحقة الخارجين عن القانون وألقت القبض على عدد منهم بعد اشتباكات.

وأوضح عقاب يحيي أن عودة الأهالي تحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق عدة أيام، خاصة المنطقة بحاجة إلى فرق لتنظيفها من الألغام وفرض الأمن.

وأضاف أن الحكومة السورية المؤقتة شكلت محكمة وتتلقى الشكاوى من أي مواطن يتم ممارسة أي ضغط عليه وسلب ممتلكاته، إضافة إلى ذلك تم تشكيل لجان لمحاسبة المتهمين"، لافتاً إلى إحالة بعض الأشخاص إلى المحاكمة بتهمة السرقة والتجاوزات.

وأكد المعارض السوري أن "السلطات التركية وفصائل السوري الحر تتعاونان من أجل إعادة الأملاك إلى أصحابها ومنع حصول أية تجاوزات بحق المدنيين كذلك توفير وسائل آمنة لعودة الأهالي إلى بيوتهم ومناطقهم".

ولفت يحيى إلى أن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية شكل مجموعة عمل تضم الائتلاف والحكومة المؤقتة وشخصيات من عفرين لبحث مسألة وضع الأهالي.  

وأطلق الجيش التركي في 20 من يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية غصن الزيتون العسكرية بالتعاون مع فصائل الجيش الحر لطرد تنظيم "ي ب ك" - المرتبط بتنظيم "بي كي كي" المدرج على لائحة الإرهاب في تركيا - من مدينة عفرين شمال غرب سوريا. ونجحت الحملة يوم الأحد الماضي في دخول مركز المدينة بعد ثمانية أسابيع من بدئها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!