ترك برس
بحث الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، مع فيليب إتيان كبير مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التوتر الأخير الحاصل بين البلدين نتيجة استضافة باريس لممثلين عن إرهابيي قوات سوريا الديمقراطية.
ولم تذكر المصادر الدبلوماسية التركية، تفاصيل تفاصيل أكثر عن المكالمة الهاتفية التي جرت بين كالن وإتيان.
وسبق أن أكد كالن، في تغريدة عبر "تويتر"، على موقف تركيا الحاسم، من رفض مبادرات تفضي إلى الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية مثل "ب ي د/بي كا كا".
تصريحات كالن، جاءت ردًا على بيان أصدره قصر الإليزيه، الخميس الفائت، جاء فيه بأنّ "الرئيس ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية، وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي".
وقال المتحدث التركي: "نرفض المبادرات غير الجدّية، مثل الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية مثل (ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا)، الذي يحاول اكتساب الشرعية تحت مسمى (قوات سوريا الديمقراطية)".
وأضاف "يجب على البلدان الصديقة والحليفة أن تتخذ موقفًا واضحًا وصريحًا من كافة أشكال الإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!